♥ мόjяd έ7śąs ≈ • •|¬ إدَآرهْـ ≈
آلمِشآرڪآتُ : 439 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 العمل/الترفيه : طــالبه المزاج : راايقة
| موضوع: مَحْكَمَـةُ الحُـبِّ ..! الإثنين مارس 05, 2012 7:18 pm | |
| عَلَى ضَوْءِ القَمَرْ .. وبَعِيدًا عَنْ عُيُونِ البَشَرْ .. أُفْتُتِحَتْ قَضِيَّةُ مُتَّهَمـٍ هُوَ أَنَا فِيْ مَحْكَمَةِ الحُبْ .. كَانَتْ القَاعَة تَعُجُّ بـِ الحُضُورِ الهَادِئِ ..! هُنَاكَ فِيْ إِحْدَى المَقَاعِدِ تَوَاجَدَ الشُّهُود ..! المَشَاعِرْ والأَحَاسِيسْ و آهَاتِ أَلْـ أَناَ قَبْلَ فَرْحِهَا .. وهُنَاكَ عَلَى أَحَدِ المَنَصَّاتِ تَوَاجَدَ الإِدِّعَاءِ ..! الظُّرُوفْ والزَّمَنْ وقَضَاءٌ وقَدَرْ ..! وفِيْ إِحدَى المَقَاعِدِ الأَمَامِيَّةِ تَوَاجَدَ الدِّفَاع ..! قَلْبٌ هَائِمـٌ يَنْزِفُ دَمًا قَدْ دَعَّمـَ كَيْنُونَتَهْ بـِ الشُّهُودِ .. عَلَىْ ذَاكَ المَنْبَرِ القَضَائِيْ تَوَاجَدَتْ حَبِيبَتِيْ .. لـِ تَكُونَ بـِ ذَلِكَ هِيَ مَنْ سـَ يَحْكُمـ عَلَى أَلْـ أَنَا .. وخَلْفَ القُضْبَانِ كُنْتُ أَقْبَعُ و أَلْـ أَنَا وكُلِّيْ أَمَلْ ..! وهُنَا خَلْفَ صَفَحَاتِ مُنْتَدَيَاتِ الحُبِّ تَوَاجَدَتْ الصَّحَافَة ..
ومِنْ هُنَا رُفِعَ السِّتَارْ ..
الإِدِّعَاء :- أُطَالِبُ عَدَالَتَكُمْـ المُوَقَّرَة بـِ الحُكْمـِ بـِ أَقْصَىْ العُقُوبَاتِ .. الإِعْدَامـُ شَنْقاً عَلَى المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا الَّذِيْ غَيَّرَ قَوَانِينَ الحُبِّ فِيْ الحَيَاة ..
القَاضِيَة :- وكَيْفَ غَيَّرَ قَوَانِينَ العِشْقِ والغَرَامـِ ..؟!
الإِدِّعَاءْ :- ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَعْشُوقَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ ..! وأَقَامـَ مَمْلَكَتَهُ عَلَى أَرْضِهَا دُونَ تَرْخِيصٍ فـَ أَطْلَقَ العَنَانْ .. تَحَدَّىْ الخَرَائِطَ الجُغْرَافِيَّةَ لـِ يَمْضِيْ لَهَا بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ .. تَخَطَّىْ الشَّبَكَةَ العَنْكَبُوتِيَّةَ فَـ يَالَهُ مِنْ فَنَّانْ .. تَسَلَّقَ جُدْرَانَ قَلْبَهَا دُونَ أَنْ يأْبَهَ بِـ شَرْيَانْ .. بَحَثْنَا عَنْ تَفْسِيرًا لـِ عِشْقِهِ فِيْ مَعَاجِمـِ الوَلَّه فـَ لَمـْ نَجِدْ لَهُ عِنْوانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّلْ الدِّفَاعْ ..
الدِّفَاعْ :- أَلْتَمِسُ تَخْفِيفَ الحُكْمـِ عَلَىْ مُوَكِّلِيْ .. مِنَ الإِعْدَامـِ إِلَى السِّجْنِ مَدَىْ الحَيَاةِ .. فِيْ بَيْتٍ يَجْمَعُهُ بـِ مَحْبُوبَتِهِ بـِ الحَلالِ .. فـَ لِمـَ الحِرْمَانِ ..؟! فَـ ذَاكَ أَلْـ أَنَا دَخَلَ قَلْبَ مَحْبُوبَتِهِ دُونَ اِسْتِئْذَانْ كَونُهُ أَحَسَّ بـِ الحَنَانْ .. وأَقَامـَ مَمْلَكَةً دُونَ تَرْخِيصٍ لـِ أَنَّهُ شَعَرَ عَلَىْ أَرْضِهَا بِـ الأَمَانْ .. فـَ هَلْ بِـ تَحَدِّي أَلْـ أَنَا لِـ الجُغْرَافْيَا خَرْقًا لـِ الإِتِّفاقِيَّاتِ و حُدُودِ البُلْدَانْ ..؟! تَخَطَّىْ الشَّبَكَةَالعَنْكَبُوتِيَّة بَحْثاً عَنْ الأَمَانْ .. هَلْ بِـ تَسَلُّقِهِ جُدْرَانَ قَلْبٍ عَيْبٌ هَذا الزَّمَانْ ..؟! لـِ ذَلِكَ آمُلْ أَنْ لا يَبْحَثَ الإِدِّعَاءُ عَنْ تَفْسِيرًا لـِ عِشْقِهِ .. فَـ وَاللهِ لَنْ يَجِدُوا تَفْسِيرًا عَلَىْ مَرِّ السِّنِينِ والأَزْمَانْ ..
القَاضِيَة :- فَـ لْيَتَفَضَّل الشُّهُود ..
المَشَاعِرْ :- لَيْسَ بـِ وِسْعِي القَوْلَ سِوَى أَنَّنِيْ كَيْنُونَةِ إنْسَانْ ..
الآهَات :- يَكْفِيْ أَلْـ أَنَا مَاضٍ لَهِيبُهُ نَارٍ لَيْسَتْ كـ النِّيرَانْ ..
الفَرَحْ :- لَمـْ يَعْرِفْ أَلْـ أَنَا طَرِيقِيْ إِلاّ بَعْدَ غَرَامِهِ بِـ مَجْنُونَتِهِ و لَحَّنَ بِهَا أَعْذَبَ أَلْحَانْ ..
القَاضِيَة :- مُخَاطِبَةً المُتَّهَمـِ أَلْـ أَنَا ؛؛ هَلْ لَدَيْكَ مِنَ القَوْلِ أَمـْ يَكْفِينِي مَاسَمِعْتُ مِنْ هَوَانْ ؟؟!!
المُتَّهَمْـ أَلْـ أَنَا :- لَـ طَالَمَا أَغْمَضْتُ الأَجْفَانْ .. و حَلِمْتُ بـِ حَدَائِقٍ مِنَ الوَرْدِ و الرَّيْحَانْ .. عَزَفْتُ سِيمْفُونِيَّاتِ العِشْقِ عَلَى الشَّطْآنْ .. حَلِمْتُ بِهَا مَلاكًا خُلِقَ عَلَى شَكْلِ إِنْسَانْ .. دَنَوْتُ مِنْهَا قَالَتْ إِخْوَانْ ..! قُلْتُ فِيْ قَرَارَةِ نَفْسِيْ لا بَلْ زَوْجَانْ .. كَيْنُونَتُهَا أُنْثَى حَالِمَة و كَيْنُونَتِيْ ذَكَرٌ عَطْشَانْ .. فَـ يَا أَيَّتُهَا القَاضِيَة أَرْجُوا أَنْ تَنْظُرِيْ فِيْ قَضِيَّةِ مُتَّهَمـٍ .. ذَنْبُهُ أَنَّهُ أَحَبَّكِ و غَرِقَ فِيْ حُبَّكِ حَدَّ الإِدْمَانْ .. وسَهِرَ اللَّيَالِيْ لـِ أَجْلِكِ .. بـِ رَبِّكِ أَلَمـْ يَحِنْ الأَوَانْ ؟! بَحَثْتُ عَنْكِ فِيْ اللاَّذِقِيَّةِ و حَلَبْ والجُولاَنْ .. ولَمـْ أَكُنْ أَعْلَمـُ أَنَّكِ فِيْ ذَاكَ المَكَانْ ..!! هَلْ سَـ تُفْرِجِينَ عَنِّيْ بـِ كَفَالَةٍ أَلْفاً أَوْ أَلْفَانْ؟! أَمْـ سـَ تُدْخِلِينِيْ سِجْنًا مَدَىْ الحَيَاة شَرِيطَةَ أَنْ يَكُونَ قَلْبُكِ هُوَ السَّجَّانْ .. وإِلَى قَرَارِ عَدَالَتِكُمْـ سَـ أَتَضَرَّعُ دُعَاءًا إِلَىْ رَبِّ السَّمَاوَاتِ و الأَدْيَانْ ..
القَاضِيَة :- ! ! ! ! ! !
المُتَّهَمـْ أَلْـ أَنَا :- أَعْتَقِدُ أَنَّهُ أَصَابَهَا غَثَيَانْ !!
| |
|